أذكر يوما كنت أعمل فيه على الكمبيوتر ونافذة حسابي بتويتر مفتوحة، وإذا بمحمد الساحلي يدرج تحديثا يخبر من خلاله عن إطلاق موقع بسيط جدا سماه "اقرأ الآن"، دخلت إلى موقعه هذا، وإذا هو تطبيق بسيط لا يقدم سوى خدمة واحدة: اقتراح صفحة ما على الإنترنت للقراءة بطريقة عشوائية. وهذه الخدمة ممتعة للذي يجد بنفسه -في بعض الأوقات- شعورا بالملل ويريد أن يقرأ موضوعا غير محدد سلفا، فينقر على رابط “اقرأ الآن” البارز في الموقع، لينتقل إلى صفحة يتم اختيارها بشكل عشوائي من سجلات الموقع. أعجبت بالفكرة وجربتها ثم أضفت روابط مواضيع مفضلة من مدونتي إلى سجلات الموقع، وتابعت بعد أيام التطورات من خلال مدونة محمد وحسابه في تويتر...
لقد عمل الساحلي على تطوير الموقع آخذا بآراء واقتراحات القراء والأصدقاء، وبدأ في تطويره –ومازال- ليجعله شبكة اجتماعية لـمشاركة الروابط العربية... زيادة على أنه غير اسم الموقع من "اقرأ الآن" إلى "المرقاب".
حاليا يتيح المرقاب لأعضائه إمكانية مشاركة الروابط مع الآخرين، وتقييم الروابط المعروضة وتكوين مفضلة شخصية لتخزين الروابط المفضلة بغرض الوصول السريع إليها، أو قراءتها في وقت لاحق.
وحسب ما علمته فإن التحديثات الجارية ستجعل المرقاب يوفر -زيادة على ما ذكرته- خاصية اكتشاف محتويات عربية منتقاة، بناءً على التفضيلات الشخصية للمستخدمين، وتفضيلات أصدقائهم، وبناءً على سجل قراءاتهم السابقة على المرقاب، مع إمكانية تبادل النقاشات والآراء حولها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق